هل كان لبيوت المدينة أبواب:
ينقل البعض عن أستاذ لمادة التاريخ في جامعة دمشق (1): أنه يقول:
لم يكن لبيوت المدينة في عهد الرسول أو بعده، أبواب ذات مصاريع خشبية، بل كان هناك ستائر فقط توضع على الأبواب.
ثم قال: أنا ناقشته: لكن هو لديه دليل!
ثم يعقب ناقل هذا القول على ذلك بقوله:
فكيف عصرت الزهراء إذن بين الباب والحائط؟ وكيف اشتعلت النار في خشب الباب؟!
ثم استدل هذا الناقل بأمرين مؤيدا بهما صحة هذا القول، وهما:
الأول: إن النبي (ص) رجع من بعض أسفاره، فجاء إلى بيت فاطمة فوجد على بابه كساء كان قد أهداه إليها علي عليه السلام فرجع (ص)، فعرفت فاطمة (ع) سبب رجوعه، فأعطت الكساء