3 - سماع رواية " ضرب فاطمة " أسقطه!
وقالوا عن أحمد بن محمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث: " كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته، ورجل يقرأ عليه: " أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " (1).
إذن، فقراءة هذه القضية عليه أخرجته عن جادة الاستقامة التي لازمها عامة دهره، وصار ذلك سببا للطعن عليه، وجرحه، وبالتالي إسقاطه عن الاعتبار.
4 - الطعن على النظام:
إنهم يعتبرون رواية ما جرى على فاطمة من أهم الطعون على النظام الذي كان أحد أعاظم شيوخ المعتزلة، حتى إن الشهرستاني يقول عنه:
" وزاد في الفرية، فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام (2) ".