موارد تعوزها الدقة التاريخية:
ثم إن هناك العديد من الموارد التي تعوزها الدقة التاريخية، ونذكر منها:
1 - قوله عن معاوية: أنه كان يسب عليا أمير المؤمنين (ع)، " إلى أربعين سنة، وقد امتد سب الإمام إلى سبعين سنة " ص 48.
ونقول: أما بالنسبة للنقطة الأولى، فنقول: إن معاوية قد أعلن بسب علي (عليه السلام) حوالي 23 سنة. وهو يقل عن العدد الذي ذكره ب 17 سنة.
وأما بالنسبة للنقطة الثانية، فقد امتد سبهم لعلي (ع) أكثر من ثمانين سنة، فراجع كتب التاريخ:
2 - قال: " أبو حنيفة، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل لم يكونوا في عصر النبي (ص) بل جاؤوا بعده بمائتي سنة تقريبا سنة تقريبا " ص 150.
مع أن أبا حنيفة قد ولد سنة 80 للهجرة، ومات سنة 150 ه.
أما مالك فولد سنة 93 ومات سنة 170 ه.
والشافعي ولد سنة 150 ومات سنة 204 ه.
وأحمد بن حنبل ولد سنة 164 ومات سنة 233 ه.
3 - وذكر " أن عمر منع أبا هريرة عن نقل الحديث لكذبه على رسول الله. ولكن العلماء يأخذون بأحاديثه الكاذبة " ص 82.