4 - قد قلنا مرارا وتكرارا: لماذا ينظر إلى من يمارس مسؤولياته، ويحاول إعادة الأمور إلى نصابها، وصيانة الذهنية العامة عن أن تقع في الخطأ في الاعتقاد والإيمان، ويريد أن يناقش مقولات يراها تلامس قضايا حساسة في المجال الديني، والإيماني، والثقافي - لماذا ينظر إليه - على أنه يثير بذلك مشكلة، أو أنه يريد إرباك الساحة؟ ولا ينظر إلى ذلك الذي يصر على صدم الواقع (1)، وإصلاح العقائد الشيعية الخاطئة والمتوارثة - على حد تعبيره (2) - بل وإظهار العلم مقابل البدع حيث يقصد: إن بعض عقائد مذهب أهل البيت هي تلك البدع التي سعى لأن يظهر علمه في مقابلها؟!.
ولو فرضنا أن ذلك قد يثير مشكلة فلماذا لا يطالب بها نفس ذلك الذي أثارها، ولا يزال مصرا على التمسك بها، وإثارتها، وتثقيف الناس بمضامينها؟!
5 - كنا ولا نزال ندعو هذا البعض إلى حوار علمي موضوعي وجدي، يلزم الجمع، على أن يكون بلغة واضحة ومكتوبة، لا يتسنى معها لأحد الاختباء خلف عبارات: " لم أقصد " و " فهموني خطأ " و " كذبوا علي " و " لم أقل ذلك " و