ولم شعث المسلمين، وتجنيب الأمة مشاكل وخلافات خطيرة، تماما كما فسروا قول البعض للنبي (ص) في مرض موته: إن النبي (ص) ليهجر، بأنه كان هو الموقف الصحيح والرائد، لأن النبي (ص) لو كتب الكتاب لثارت الخلافات، وانقسم المسلمون، ولأدى ذلك إلى مشاكل كبيرة وخطيرة (1)، ولم يلتفتوا إلى أن النبي (ص) نفسه قد قال للناس: لن تضلوا بعده. فهل غاب عن بالهم أن النبي (ص) كان يقدر الأمور أيضا بصورة صحيحة، ويعرف مسبقا نتائج ما يريد أن يقدم عليه..
أنا لا أهتم لضرب الزهراء (ع) وهو لا يرتبط بالعقيدة:
يقول البعض: إن ضرب الزهراء، وإسقاط جنينها، وكسر ضلعها قضية تاريخية وليست متصلة بالعقيدة.
ولهذا فهو لا يهتم لهذا الأمر شخصيا، فسواء كسر ضلع الزهراء (ع) أم لم يكسر، فإن ذلك لا يقع في دائرة اهتماماته، على حد تعبيره!!.
ونقول:
إننا نلاحظ ما يلي:
1 - إذا كان ذلك لا يقع في دائرة إهتمامات هذا الشخص أو