القلوب ونقر في الأسماع، وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا " (1).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قلت أخبرني عن علم عالمكم؟
قال (عليه السلام): " وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن علي (عليه السلام) ".
قال: قلت: انا نتحدث انه يقذف في قلوبكم وينكت في آذانكم.
قال: " أو ذاك " (2).
ونحوه عن أبي جعفر (3).
وعنه (عليه السلام) أنه قال: " فينا والله من ينقر في اذنه وينكت في قلبه وتصافحه الملائكة " (4).
وعن أبي جعفر وقد سئل عن المحدث قال: " ينكت في اذنه فيسمع طنينا كطنين الطست، أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة يقع في الطست ".
فقلت: نبي؟
فقال (عليه السلام): " لا، مثل الخضر وذي القرنين " (5).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " ان منا لمن يعاين معاينة، وان منا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت، وان منا لمن يسمع كما يقع السلسلة كله يقع في الطست ".
قال: قلت: فالذين يعاينون ما هم؟
قال: " خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل " (6).
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت له: وكيف العلم في غيرها أيشق القلب فيه أم لا؟