سبعون ذراعا فيها ما يحتاج إليه الناس وان هذا العلم.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ليس هذا هو العلم انما هو أثر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن العلم الذي يحدث في كل يوم وليلة " (1).
وهناك روايات مشابهة بذكر التوراة والإنجيل لا الصحيفة (2).
وتقدم حديث كون الإمام أعلم من موسى والخضر (عليهما السلام) لأنهما لم يعطيا علم ما هو كائن (3).
وفي لفظ: " اللهم يا من أعطانا علم ما مضى وما بقي " (4).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة، وهي هذه الآية: * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) * (5).
وتبين هذه الرواية علم آل محمد (عليهم السلام) بكل ذلك ولكن التحرج في ذكر ذلك للناس، من جهة عدم استيعابه أو تحمله، ولا ينافيه اخباراتهم ببعض ذلك كما تقدم ، من أجل إبراز سعة علمهم.
أو يقال: أنهم (عليهم السلام) يخبرون بما يعلمون أن الله تعالى لا يمحوه.