حول الوحي إذ قالوا: * (أضغاث أحلام) * (1).
إن القرآن الكريم رد على هذه النظرية بشدة وأكد على أن النبي صدق في ادعائه رؤية ملك الوحي، فهو لم يخطأ لا في قلبه ولا في بصره إذ يقول: * (ما كذب الفؤاد ما رأى) * (2).
ويقول: * (ما زاغ البصر وما طغى) * 3.
وهذا يعني أن النبي رأى حقا (ملك الوحي) بعين الرأس وبعين القلب، بعين الظاهر وبعين الباطن.