من الكتاب (جزء منه). فكيف بمن عنده علم الكتاب (كله) وهو أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. ففي القرآن الكريم: قل كفى بالله شهيد بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. نسألكم الدعاء.
* وكتب (عبد الله)، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). أجمعوا على نزولها في علي عليه السلام لما تصدق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة.
علي عليه السلام الثالث بعد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) أجمع المفسرون أن أبناءنا: إشارة إلى الحسن والحسين، ونساءنا: إشارة إلى فاطمة، وأنفسنا: إشارة إلى علي عليه السلام. فكون علي بن أبي طالب عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الخلق، فعلي أفضل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله. وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
مكتوب على ساق العرش لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته بعلي. أخرجه الطبراني في الكبير، وأنظر الجزء السادس من الكنز. فلماذا لم يكتب على باب الجنة اسم أحد من الأنبياء بدل اسم علي. وقد جمع علي عليه السلام أفضل صفات الأنبياء.