يا فاطمة، إني آخذ لواء الحمد ومفاتيح الجنة بيدي، ثم أدفعها إلى علي فيكون آدم ومن ولده تحت لوائه.
يا فاطمة، إني مقيم غدا عليا على حوضي يسقي من عرف من أمتي.
والحسن والحسين ابناه سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، وقد سبق اسمهما في توراة موسى وكان اسمهما في التوراة شبرا وشبيرا، سماهما الله الحسن والحسين لكرامة محمد على الله لكرامتهما عليه.
يا فاطمة، ألا ترين أني إذا دعيت إلى رب العالمين دعي علي معي، وإذا شفعني الله في المقام المحمود شفع علي معي.
يا فاطمة، إذا كان يوم القيامة كسي أبوك حلتين وعلي حلتين وينادي المنادي في ذلك اليوم: يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.
وقال في هامشه: 1100 - والحديث رواه الخوارزمي في أول الفصل (19) من كتابه مناقب علي عليه السلام بسند آخر عن الأعمش، وبزيادات في متن الحديث. انتهى.
فلا تبخل يا هذا بما أعطى الله آل نبيه وخصهم به، فإنه لم يعطهم من جيبك!
* وكتب (الرباني) بتاريخ 7 - 4 - 2000، الثانية والنصف صباحا:
لا حول ولا قوة إلا بالله!
* فكتب (العاملي)، الحادية عشرة صباحا:
الأخ الرباني... أنت من عقلاء القوم، فلماذا حولقت أمام أحاديث نبيك في مقام أهل بيته، صلوات الله عليه وعليهم؟