الأخ ذا الشهادتين.. سأذكر لك بعض المصادر إن شاء الله.
* وكتب (عمر)، الثامنة مساء:
إلى العاملي: لا زلت أنتظر منك الجواب من كتابكم الذي أشار إليه الخميني بأنه بعد القرآن. أرأيت بأنكم لا تستطيعون الصمود أمام الحقيقة، بل تسعون بالأرض فسادا. لماذا لم تذكر ما استشهد به علي (رض) في صالح عمر (رض) أي أمانة لديكم إذا كان الجحود والتدليس أصاب الإمام علي (رض) وأقواله هل تعارضونه في ما قال؟؟ ومن توافقون إذا عارضتموه؟؟.
أو أن بحثكم يكون دائما في فساد هذه الأمة وما يعطبها ويفرقها وتستحون من ما يجمعها؟
لا زال السؤال قائما للعاملي: هل تستطيع أن تذكر لنا الحديث الذي يثبت فضائل عمر (رض) من نهج البلاغة الذي استشهدت أنت منه؟؟
* وكتب (عمر) بتاريخ 22 - 2 - 2000، التاسعة والثلث ليلا:
من كلام له في الثناء على عمر ابن الخطاب:
228 - ومن كلام له عليه السلام: لله بلاء فلان، فقد قوم الأود وداوى العمد. خلف الفتنة وأقام السنة. ذهب نقي الثوب، قليل العيب. أصاب خيرها وسبق شرها. أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه. رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي.
(هامش: هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقوم الأود عدل الاعوجاج. والعمد بالتحريك -: العلة. وخلف الفتنة تركها خلفا لا هو أدركها ولا هي أدركته (2) عبارة عن الاختلاف.