رابعا: متى صار النواصب أعرف وأخبر بمكان قبر أمير المؤمنين علي عليه السلام من ذريته الطاهرة، وشيعته؟ وهل الروافض أعرف منك بقبر أبيك وجدك؟!!
* وكتب (مالك الأشتر)، العاشرة إلا ربعا مساء:
جزاك الله يا عاملي خير الجزاء. وأسمح لي أن أضيف إشكال بسيط (كذا):
إن علي بن أبي طالب عليه السلام لم يسكن في حياته بقصر الإمارة. فهل تراه يدفن فيه؟! ثم من هؤلاء المسلمون الذين اتفقوا على حرمة بناء المساجد على قبور الأنبياء والأولياء؟ وها نحن نرى المسلمين في كل الوطن الإسلامي، في مصر قبر رأس الحسين وقبور أهل البيت عليهم السلام وقبور الأولياء كلها مساجد. وهذي الشام وذاك المسجد الأموي فيه قبر يحيى عليه السلام.
وهكذا في كل مكان إلا اللهم الوهابية، فقد هدموا قبور الأولياء من أهل البيت وغيرهم وذلك قبل (100 عام).
1300 سنة والمشاهد موجودة!! 1300 كانت المسلمون في حالة شرك، وأسلموا بالسيف قبل مئة سنة فقط؟!!! من أين حرمتم والقرآن في حديث أهل الكهف يقول كما قال المؤمنون (اتخذوا عليهم مسجدا)؟!!
وبالنسبة لقبر سيد الكائنات بعد رسول الله صلى الله عليهما وآلهما، أعتقد أن أهل البيت أدرى بالذي فيه، أو هذه تريدون أن تسحبوها من أهل البيت أيضا؟!
(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 24 - 9 - 1999، العاشرة والنصف مساء: