ثانيا: ومن جهة خاصة، فإن ابن سعد الطبقات يخرجه عن الإمام جعفر ابن محمد (عليه السلام) وابن سعد بنفسه يتجاسر عليه ويصفه بالضعف.
راجع تهذيب التهذيب ج 2 ص 89، وفي أخباره (وكيع بن الحجاج) وقد أورده الذهبي في (ميزانه) (فذكر أن أحمد ابن حنبل يقدح فيه بأمور هي:
سب السلف، وشرب المسكر، والفتوى بالباطل) ميزان الاعتدال ج 4 ص 336 وذكر ابن حجر عن أحمد: (أخطأ وكيع في خمسمائة حديث).
تهذيب التهذيب 11 / 110 وغيرها من كلمات القدح.
وأما الذي أخرجه الحاكم في المستدرك فقد قال عنه الذهبي متعقبا إياه (منقطع) تلخيص المستدرك ج 3 ص 142. وقال عنه البيهقي (مرسل) سنن البيهقي 7 / 64. وكذلك الحديث الذي في الذرية الطاهرة عن الحسن ابن الحسن ورجاله ضعفاء. وأما الحديث الذي في سنن البيهقي فهو ساقط السند فيه (ابن أبي مليكه) ويكفي في سقوطه (أنه كان قاضيا لابن الزبير ومؤذن له). تهذيب التهذيب 5 / 268. وكذلك بقية الإسناد والنتيجة أنه لا يوجد لهذا الخبر سند يمكن الاعتماد عليه وفق قواعدهم ، فهو حديث مكذوب عند أهل السنة فضلا عن الشيعة.