الجراح؟؟ وكذلك الصحيفة التي أخرجها الإمام الصادق (ع). وجزاك الله خير الجزاء.
يا عمر لا تلم الأخ الموحد، بل لم البخاري في نقله تلك الأحاديث العجيبة الغريبة.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الخامسة مساء:
موقف أمير المؤمنين علي عليه السلام من خلافة أبي بكر وعمر أوضح من رابعة النهار، ويكفي أنه أدان عملهم، وامتنع عن البيعة حتى هددوه بالقتل.
فارجع إلى كل مصادر السقيفة يا عمر..
وأما نهج البلاغة فأنت تريد التشبث بعبارة فيه يمدح فيها الإمام عليه السلام شخصا غير مسمى، فزعمتم أنه يقصد به عمر!!
فإن صح سند ذلك، فهو تشبث منكم بالمتشابه المجمل مع وجود المحكم المبين! ومن المحكم الخطبة الشقشقية التي لم يبق فيها لأبي بكر وعمر قائمة!!
يقول فيها عليه السلام: والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أني محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتي أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى.. أرى تراثي نهبا.. الخ.!!
ويقول فيها عليه السلام عن أبي بكر وعمر بصراحة: فواعجبا، بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها آخر بعد وفاته!! لشد ما تشطرا ضرعيها!!