أولادنا، ولا يضرب معنا بسهم. قال ففعلوا وخط وجهه بالحديدة وكتب عليه الكتاب! وذلك الكتاب عندنا! فقلت لهم: إن أمسكتم وإلا أخرجت الكتاب ففيه فضيحتكم فأمسكوا!
* وكتب (ذو الشهادتين)، الثامنة والنصف صباحا:
السلام عليك أيها الشيخ العاملي الجليل:
أحسنت على إيرادك لهذه الرواية. إذا ليس بمستغرب من شخص هذا نسبه أن يأمر بحرق دار الزهراء سلام الله عليها. إذ لا يتجرأ على قتل المؤمن إلا... فما بالك بمن يريد حرق دار سيدة النساء. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
* وكتب (عمر)، الثانية عشرة ظهرا:
إلى العاملي: الاستشهاد لا يكون بكتاب ألف ليلة وليلة (الكافي). وإذا قبلت الاستشهاد منه، فأنا على استعداد لأبين لك كفرك من هذا الكتاب الذي تتبعه. هل توافق؟؟
* وكتب (الفاروق)، الخامسة مساء:
العاملي: ما أشد تحاملك على الصحابة لأمر في نفسك. هل أصبح الكافي معتمد (كذا) لديكم؟ لطالما سمعنا أنكم لا تعتمدون على الكثير منه، وها أنت تورد لنا حكاية قبل النوم منه. الآن قد عرفنا ما هو الصحيح في كافيكم وما نوعه!
* فكتب (العاملي) بتاريخ 24 - 2 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
هذه الرواية من الكافي الشريف ضعفها بعض علمائنا، ولكني أعتقد أنها لم تولد من عدم!! وإن كان الكافي كتاب ألف ليلة وليلة يا عمر، فالبخاري