أزواجكم بل أنتم قوم عادون) ومن الواضح هنا بأن نبي الله لوط أراد زوجاتهم لكي يرشدهم لما هو أنفع لهم وأصلح، وليس كما يعتقد الزميل العاملي لكي يبتعد عن صلب الموضوع والتمسك بما هو غير مجدي.
الأخ محمد أتى بهذا الإشكال لكي تردوا عليه، فعلا إنه إشكال ذو ثلاث عقد: الأولى منها: تمس العصمة، والثانية: تمس العدل والفضل، والأخيرة:
تتعلق بحقيقة التشيع. فهل يوجد من الزملاء الشيعة من يمكننا أن نطلق عليه حلال العقد؟
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 17 - 2 - 2000، الخامسة صباحا:
أشكر الأخ الحبيب الفاروق على توضيحه... ولكن رغم هذا التوضيح الدامغ لا نرى من يتطوع ليزيل هذه الإشكالية عن معتقداته. والزميل العاملي يتمسك بمقولته عن زوجة نوح وزوجة لوط... ولكنه يتحاشى الكلام عن تزويج الإمام المعصوم لابنته الطاهرة إلى من يدعي الشيعة بأنه كافر منافق مرتد.
هل من غير العاملي من يستطيع أن يجلي هذه الإشكالية المعضلة.
* وكتب (مشارك)، السادسة مساء:
الأخ الحبيب محمد إبراهيم حفظه الله: لقد أوقعت الإمامية في حيرة عظيمة، وهم لا يزالون يحاولون فك الطلاسم والألغاز والإشكالات والتناقضات الموجودة في رواياتهم. وهذه عقائدهم الباطنية تخبر بذلك...
* وكتب (أبو حسين)، السابعة مساء: