* وكتب (العاملي) في 16 - 2 - 2000، الثانية عشرة وعشرة دقائق ليلا:
نحدث محمد إبراهيم عن نبي الله المعصوم لوط، حيث عرض زواج بناته المؤمنات على أعداء الله الذين خسف بهم الله الأرض بعد ساعات.. فيحدثنا عن زوجة لوط!! ما هذا؟!
نحن نقول: إن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عليا عليه السلام بأن الأمة ستغدر به من بعده.. فسأله علي: أوأنزلهم في ذلك بمنزلة ردة أم بمنزلة ضلالة؟
فقال له: بل بمنزلة ضلالة. ولذلك عاملهم علي معاملة المسلمين.. فلا يرد إشكالك على تزويجه أم كلثوم لعمر لو صح.
كما أنه لو صح أن عليا يعتقد بكفر عمر، فجواب إشكاليتك أن لوطا النبي المعصوم عليه السلام عرض تزويج بناته على أرذل خلق الله الذين حاصروا داره!!
أرجو أن تكون فهمت المسألة، وجواب إشكاليتك!
* وكتب (الفاروق)، السادسة صباحا:
يبدو والله أعلم أن الأستاذ العاملي قد تمسك ببنات نبي الله لوط من وحي الآية والذي يعتقده بأنهن فعلا بنات نبي الله لوط عليه السلام. والآية كما هي (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد). من المعلوم بأن نبي الله لوط أراد في حديثه مع قومه زوجاتهم اللائي في بيوتهم، وأن الأنبياء بمنزله الوالد من أقوامهم، وإلا لما قال الله في الآية الأخرى (أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من