وهل عندما تذكر في صلاتك لفظة (آل محمد) في قولك اللهم صلي على محمد وآل محمد، تقولها وأنت تقصد بها أمهات المؤمنين أولا ومن ثم آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل)؟؟؟.... إن هذا الاعتقاد خطير....
وأما موضوع الزواج: فليس له قيمة تاريخية معتبرة حتى تبني عليه أمور خطيرة، لأن حكم الخلفاء هو حكم الغاصبين لحق أمير المؤمنين، وليس حكمهم حكم الكافر أو الخارج عن ربقة الإسلام كي لا يصح تزويجه.
* ثم كتب (فرات) في 18 - 4 - 2000، الرابعة عصرا، جوابا على سؤال:
حقيقة خبر تزويج أم كلثوم من عمر:
يروي بعض أهل السنة في كتبهم أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) زوج ابنته أم كلثوم ممن عمر بن الخطاب. وممن روى ذلك هو ابن سعد في الطبقات والدولابي في الذرية الطاهرة والحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه.. ولكن من يتبع أسانيد هذا الخبر يتبين له أن هذا الخبر مكذوب ولا أصل له، بالنظر إلى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث، واستنادا إلى كلمات علمائهم في علم الرجال وذلك لأن:
أولا: إعراض البخاري ومسلم عنه، وكم من حديث لم يأخذ به في بحوثهم معتذرين بعدم إخراجها إياه، بل إنه غير مخرج في شئ من الكتب المعروفة عندهم بالصحاح، فهو متفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة، وفوق ذلك أنه لم يخرج في المسانيد المعتبرة عندهم، كمسند الإمام أحمد بن حنبل الذي قال هو وجماعته بأن ما ليس في مسند أحمد فليس بصحيح، هذا من جهة عامة.