ورابعا، الصحيح عندنا أن (بنات) النبي غير فاطمة الزهراء عليها السلام، هن ربيباته، وهن بنات أخت خديجة.
وخامسا، إن كان مؤيدوك من أهل العلم، فليأتوا بنص يرد قصة بنات لوط عليه السلام.
* وكتب (أبو حسين)، التاسعة صباحا:
الأخ الكريم محمد إبراهيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لقد ورد في جوابكم العبارات التالية: (نحن أهل السنة والجماعة نتمسك بمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم).
أقول: إن الحب اللفظي لا اعتبار له بل المطلوب هو الحب العملي المتمثل بالاتباع والاقتداء، ثم ألا ترى أن كتاباتي عن أهل البيت تختلف عن كتاباتك عنهم...
وأما قولك: (فالشيعة يعتبرون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم آل علي فقط، بينما في الحقيقة فإن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين ومن ثم آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل).
أقول: ليست الشيعة التي تقول هذا الكلام بل الله ورسوله، وأرجو منك أن تطالع حديث الكساء المشهور عندكم لتعرف من هم أهل البيت....
وأما تقديمك أمهات المؤمنين على آل علي فلي هنا معك وقفة... ثبت عندكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما).
وقال صلوات الله وسلامه عليه عن ابنته فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها أنها سيدة نساء العالمين. فهل لديكم حديث يثبت لأمهات المؤمنين منزلة السيادة هذه؟