الزميل رائد الشيخ جواد: هل تقصد أنك تشكك في روايات ارتداد سيدنا عمر وكفره؟
* فكتب (رائد جواد) بتاريخ 14 - 2 - 2000، الواحدة صباحا:
الزميل الكريم (محمد إبراهيم) ما لي أراك ترد على سؤالي بسؤال؟!!!
لقد أدعيت بأن الشيعة يقولون بارتداد الصحابة، والبينة على من ادعى،، فأحضر لنا هذه البينة بشرط أن تكون رواية موثوقة بسند صحيح..
ونحن بانتظار ذلك.
* وكتب (مالك الأشتر)، العاشرة صباحا:
ردا على محمد إبراهيم حول كلامه للأخ العاملي:
يروي ابن سعد في طبقاته ج 8، ترجمة عائشة:
أن رسول الله (ص) لما خطب عائشة من أبي بكر. قال أبو بكر: يا رسول الله إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير، أي زوجها جبير، فدعني حتى أسلها منه بحكم أن جبير كان على جاهليته فهي بحكم الطالق فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله. انتهى كلام ابن سعد.
ويروي ابن سعد في طبقاته أيضا ج 8: عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إن النساء قد إكتنين فكنني. قال (ص): تكني بابنك عبد الله.
وقد حاول الفقهاء احتواء هذه الرواية. فقالوا: عبد الله الذي كنت به عائشة هو ابن أختها أسماء وهو ابن الزبير.
أقول: كم كان عمر عبد الله بن الزبير حينما أمر النبي صلى الله عليه وآله عائشة أن تتكنى به؟ وكم كان عمرها؟!! ويروى عن أم سلمة أيضا في