* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثانية عشرة صباحا:
أشكر الأخ العزيز (المشارك) على هذا الإطراء الذي لا أستحقه.
السيد الفاضل (أبو حسين): أشكرك أيضا على الإطراء الذي لا أستحقه.
في الحقيقة أحب أولا أن أوضح لك بأننا نحن أهل السنة والجماعة نتمسك بمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من دون استثناء كما يفعل الشيعة.
فالشيعة يعتبرون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم آل علي فقط، بينما في الحقيقة فإن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين، ومن ثم آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.
ذكرت في قولك: (إن موضوع الزواج الذي دارت رحى الحوار حوله، ليس هو الخطر الداهم على الطريق ولا التحقق منه يورث انكشاف الطريق السالكة، بل إن في تزويج النبي لعثمان مرتين أكبر...) ماذا تقصد بالضبط: هل تكفير من زوجه سيدنا علي ابنته ليس هو الخطر الداهم على الطريق، ولا التحقق منه يورث انكشاف الطريق السالكة؟ هل ترضى أنت بتكفير أبويك؟ فلماذا ترضاها على أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى من زوجه الإمام المعصوم ابنته الطاهرة.
وماذا تقصد بقولك أن (في تزويج النبي لعثمان مرتين أكبر...) هل تقصد بأن عثمان صهر الرسول صلى الله عليه وسلم كان كافرا؟؟؟ لقد زدت الإشكالية إشكالية! هل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى والذي لا يفعل شيئا إلا بوحي من السماء والذي يعلم الغيب (بحسب عقيدتكم) والمعصوم يخطئ بتزويج ابنتين من بناته لكافر؟؟.
هل هذا هو ما تقصده بقولك؟.