الرواية من كتاب الكافي (ج 1 ص 411): محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، قال حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري، عن عمر بن زاهر، عن أبي عبد الله (ع) قال: سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين؟ قال:
لا، ذلك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر.
ومن المعروف أن سيدنا عمر هو أول من تسمى باسم أمير المؤمنين، وذلك قبل سيدنا علي، ولذلك فهو بحسب هذا الحديث كافر.
مثال آخر على روايات تكفر أبي بكر (كذا) وعمر بشكل مباشر، هذه الأخبار التي أنقلها بتصرف من كتاب بحار الأنوار للمجلسي ج 85 ص 260، وما بعدها:
[البعد الأمين وجنة الأمان] هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة ورواه عبد الله بن عباس عن علي (ع) أن كان يقنت به، وقال: أن الداعي به كالرامي مع النبي (ص) في بدر وأحد وصفين بألف ألف سهم، الدعاء:
اللهم العن (ما أكثر ما يحب بعض الشيعة اللعن!) صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما (يقصدون أبو بكر (كذا) وعمر كما سيأتي في الشرح (لاحقا) وابنتيهما (يقصدون أمهات المؤمنين زوجات الرسول ص عائشة وحفصة) الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا أنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك وعاديا أولياءك، وواليا أعداءك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك، اللهم العنهما وأنصارهما.
إلى آخر الدعاء الطويل، الملئ باللعن والسباب للشيخين وأنصارهما.