والأغرب من ذلك أن عمر المسكين نقل الموضوع من مصدر اسمه (الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة) للعلامة الفاضل (علي الميلاني)، فهو أعزه الله يذكر الأحاديث الموضوعة، وعمر يحتج بهذه الأحاديث!!!
فأقرأ واعجب!!!!
* وكتب (محمد إبراهيم)، العاشرة ليلا:
جاء في بحار الأنوار للمجلسي في: 42 / 93: (وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب).
وفي الكافي: 6 / 115: حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عامر عن أي عبد الله (ع) قال سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت، قالت: بل حيث شاءت، إن عليا (ع) لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته. وفي رواية أخرى في الكافي: فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته. وهناك رواية مشابهة في التهذيب للطوسي ج 8 ص 161. وفي الإستبصار للطوسي: 3 / 352.
كما جاء في التهذيب: 2 / 362.
الرواية التالية: (محمد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمد القمي عن القداح عن جعفر عن أبيه (ع) قال: ماتت أم كلثوم بنت علي (ع) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدها الآخر وصلي عليهما جميعا). وكذلك راجع كتاب أعيان الشيعة: 3 / 484، في خبر أم كلثوم الكبرى بنت علي بن أبي طالب حيث يؤكد زواجها من سيدنا عمر بن الخطاب.