وبايع علي أبا بكر تحت التهديد بالقتل! واختلف الناس هل بايع شرعا أم لا؟
(والمحققون من أهل الإمامة يقولون لم يبايع ساعة قط)!! فأين التناقض والإشكالية أيها المتصيد للإشكاليات الخيالية على أهل بيت نبيه، الهارب من الإشكاليات الحقيقية في بيوت أعدائهم؟!!
* وكتب (محمد إبراهيم)، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
محاولة غير موفقة عزيزي العاملي. عليك أن تحل هذه الإشكالية بينك وبين الزميل رؤوف: فهو لم يقل أنه كانت هناك بيعة شرعية أم لم تكن، ولكنه نقل أن المفيد قال: إنه لم يبايع، وأنت تقول: أن بايع مجبرا..!!!
حظا موفقا في المرة القادمة. حتى يرسي الزميلان على بر: ما رأي بقية الزملاء في هذه الإشكالية؟
* فأجاب (العاملي) بتاريخ 16 - 2 - 2000، الثانية عشرة ليلا:
ومتى كان موضوعك يا أخ محمد إبراهيم، أو كان يهمك، أن نتفق أنا والأخ رؤوف ونرسو على بر؟! فموضوعك بيعة علي لأبي بكر على فرض وقوعها، ولا علاقة له بتفسيرنا لكلام المفيد رحمه الله.. فإن لم يبايع أصلا فقد انتفى موضوعك، وإن بايع فقد أجبناك بأنها بيعة باطلة لعنصر الجبر!
وأن مثلها كثير بين المعصومين والجبابرة. وأيهما اخترت منهما فقد بطلت حجتك وإشكاليتك!!
فنحن راسون على بر والحمد لله، وبقي عليك أن ترسو على بر، أو في بحر، ولا تبقى معلقا من شاهق!!