على البيعة، فعمل بالرخصة وبوصية النبي صلى الله عليه وآله.. فهذا جواب إشكاليتك؟
* وكتب (محمد إبراهيم)، الواحدة إلا ربعا صباحا:
هل بايع أحد من الأنبياء كافرا على حكم المسلمين؟؟
لقد زدت الإشكالية إشكالا.
* فكتب (العاملي)، الثانية إلا ربعا صباحا:
ولماذا هذا الاصرار على تسميتها بيعة، وإعطائها صفة الشرعية؟!!
ما دام المعصوم مجبورا من جبار دموي، ورخص له الله تعالى باتقاء شره وعدم تعريض نفسه للقتل، لكي يبلغ دين الله ولو لأفراد معدودين.. فمعناه أنه قال له: إتق شر هذا الجبار، وأعطه ما يريد، حفظا لدمك ودماء المؤمنين منه..
وهكذا فعل الأنبياء، وكان يوجد في زمنهم مؤمنون، فهل معناه أنهم بايعوا كافرا بيعة شرعية ليحكم بالكفر على المؤمنين..
إنها إجباااررر.. وتسميها بيعة!!! لقد ضربت لك مثلا ببيع بيتك إجبارا تحت تهديد السلاح! ولكنك تحب الجدل!!
* وكتبت (طبيعي)، الثالثة إلا ربعا صباحا:
نعم لقد صبر أمير المؤمنين عليه السلام على سلب وظلم من ذكرت صفتهم وهو رضى وقبول ببيعة كما يقيس الجاهلون وزهد، كما يعرفه الموالون و (صبر واحتساب) عند الله ورسوله. ثم لماذا المغالطة في وصف خلافة عمر بالبيعة إن سلمنا جدلا بكون خلافة أبو بكر (كذا) بالبيعة؟؟.