* وكتب (جميل 50) بتاريخ 20 - 7 - 1999، الرابعة عصرا:
الأخ العاشر من رمضان، بعد التحية.
إن عجبي لا ينقضي من هذه الأساليب المتخذة من قبلك وسائر الأخوة (هداكم الله) إن مع وجود مواضيع تأريخية وعقائدية أكثر دقة وأشد حرجا لا ينبغي النزول في حومة هكذا موضوعات لا تغني ولا تسمن من جوع، وسوف أجيبك جوابا مختصرا على سؤالك هذا ولست براغب في ذلك طبعا، حيث لا أستشعر وراء هذه الطريقة من النقاش مزيد فائدة، ولا أتوخى غير الجدل والجدل الممل حقا.
أخي (مع سابق العذر) إذا كان اتخاذ الاسم دليلا على المحبة فأجبني على ما يلي:
لماذا لم يكن هذا التبادل فاشيا بين الصحابة ولماذا لم يسمي الذي يشكون فيهم الشيعة أبنائهم ب (علي) مثلا علما بأن الأمم كانت تفتخر بأبطالها فهل أحد الخلفاء الثلاثة قام بذلك؟....
ومن المعلوم أنك لو تجد تبادل التسمية فاشيا بين الصحابة أجمع لما صح ذلك دليلا على تبادل المحبة، إلا إذا كان مشفوعا بتصريح واضح أو قرينة مدللة، فأينها هنا يا أخي؟؟؟؟
أم هل يحق لنا على ميزانك هذا أن نعتبر عدم التسمية باسم علي وأولاده آية البغض لعلي وآل علي؟!!!! أم هل كانت التسمية بعمر وعثمان غير معروفة عند العرب قبل الخليفتين الثاني والثالث؟!!!!!. وهل ذي لب من يستدل بأسماء ومسميات، ويذر ذكر الأدلة القاطعة كما نوه بذلك الأخ العاملي.