* وكتب (الشيباني)، السابعة صباحا:
لا تكذب يا عاملي!!! أنت بنفسك اعترفت بأن ما في نهج البلاغة هو من قبيل المرسل والمنقطع، وإن شئت نقلت لك كلامك!!
أما قولك: بالله عليك لو رأيت كتابا جمع فيه مؤلفه مختارات كلام عمر وأسقط أسانديها.. هل كنت تقول عنه هذا لكلام؟
فأقول: أريدك أن تذهب أبعد من ذلك!! لو رأيت كتابا جمع فيه مؤلفه أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم (وليس عمر رضي الله عنه) وأسقط أسانيدها فلا أعده شيئا ولا أنظر فيه! فهل تقتنع الآن؟؟.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 22 - 9 - 1999، الثامنة صباحا:
لا تناقض في رأيي في نهج البلاغة ولا كذب.. ولكنك عجول.. متهم!
فقد قلت لك إن اعتمادنا على مصادر نهج البلاغة، لأنه مرسل. وإن كنت من أهل العلم، فإن الفرق بين الرد.. وبين التوقف من أجل التثبت من المصادر، كبير!!
* وكتب (كميل)، الرابعة عصرا:
إلى شعاع. قال أمير المؤمنين كلمته تلك، بعد أن هزلت حتى بدا من هزالها كلاها واستامها كل مفلس! ليس لعدم إيمان منه بحقه فيها، ولكن لعلمه بنتيجة أخذه لهم بالحق.
إرجع إلى التاريخ واقرأ كلامه عليه السلام مع طلحة والزبير حين بايعاه.
* وكتب (شعاع)، الرابعة والثلث عصرا:
كميل: لا أدري هل يقول هذا من نص الله عليه؟؟ ولا أدري كيف يدعي أن المسلمون (كذا) هم من حمله الأمر، وهم من دعوه إلى ذلك؟؟