وحملتوني عليها) نهج البلاغة. فلا أدري هل من قال هذا الكلام كان يعتقد بالنص... ويقول: (دعوتموني... حملتوني) ولماذا لم يقل: حملنيها الله ورسوله... تناقضات تمتلئ بها كتبكم. ففي الشقشقية يذم الراشدين وفي مواطن أخرى يمدحهم. وذلك في نفس الكتاب ومنها (لله بلاء فلان...) الخ... وهو يعني بذلك عمر كما قال به شراح النهج من الشيعة... فلا أدري أيهما التي قال علي؟
* وكتب (الشيباني)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
ماذا تتأمل من كتاب بين الراوي فيه (الشريف الرضي) والمروي عنه (علي رضي الله عنه) أكثر من ثلاثمائة سنة؟؟!!. مثل هذا عندنا معشر أهل السنة والحديث لا يستحق النظر فيه أصلا فضلا عن الأخذ عنه ومنه!!!.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 22 - 9 - 1999، الثانية والربع صباحا:
لا تظلم نهج البلاغة يا شيباني.. فقد ذكرنا لك أن الشريف الرضي أسقط الأسانيد وأن اعتماد علمائنا على الأسانيد الواردة لخطب نهج البلاغة ورسائله وكلماته في مصادر أخرى، ونصفها على الأقل في مصادركم..
بالله عليك لو رأيت كتابا جمع فيه مؤلفه مختارات كلام عمر وأسقط أسانديها.. هل كنت تقول عنه هذا لكلام، أم تقول: إنه موجود بأسانيده في المصادر؟!!
ثم.. إذا رأيت لعمر عدة أقوال لعمر في شخص، بعضها يظهر منه المدح وبعضها صريح في الذم.. ألا تقوم بتتبعها والجمع بينها، لتخرج بنتيجة رأيه الحقيقي في ذلك الشخص؟. فلماذا لا تفعل ذلك في كلمات علي عليه السلام في الخلفاء الذين قبله، وفي معاوية؟!