* وكتب (المقدام)، الثانية وعشر دقائق ظهرا:
والأدهى أخي الصارم أنه عندما أصبح خليفة المسلمين... تخاذلوا عنه فقال فيهم: (ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي، استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا، شهود كغياب، وعبيد كأرباب، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا... منيت منكم بثلاث واثنتين، صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.
والله لكأني بكم فيما إخالكم: أن لو حمس الوغاء وحمي الضراب، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها. نهج البلاغة 141 - 142 * وكتب (البيان)، الحادية عشرة ليلا:
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بذاكا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب