قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه). الإمامة والسياسة 1 / 14.
* فكتب (عمر)، العاشرة والربع مساء:
لقد بينا إغضابها أولا وأخيرا، أي في حياتها وبعد وفاتها بتزويج بنتها إلى عمر (رض). أما ما تدعوه (كذا) من إغضاب أبو (كذا) بكر (رض) لها. فهو لأجل الله، وإذا أردتم الأحاديث التي تبين رجاحة الحكم عند أهل البيت، نحن لا نحسبها معصية، ولكن حسب وصف الشيعة للمعصية، فهو أول وآخر من أغضبها وعصاها.
* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 5 - 12 - 1999، الثالثة والنصف صباحا:
إلى عمر:
ولأي الأمور تدفن ليلا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها فمضت وهي أعظم الناس شجوا * في فم الدهر غصة من جواها وثوت لا يرى لها الناس مثوى * أي قدس يضمه مثواها فلماذا إذ جهزت للقاء الله * عند الممات لم يحضراها شيعت نعشها ملائكة الرحمن * رفقا بها وما شيعاها كان زهدا في أجرها أم عنادا * لأبيها النبي لم يتبعاها أم لأن البتول أوصت بأن لا * يشهدا دفنها فما شهداها أم أبوها أسر ذاك إليها * فأطاعت بنت النبي أباها كيف ما شئت قل كفاك فهذي * فرية قد بلغت أقصى مداها أغضباها وأغضبا عنا ذاك * الله رب السماء إذ أغضباها وكذا أخبر النبي بأن الله * يرضى سبحانه لرضاها