وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة - بمهملتين مفتوحتين ولامين الأولى ساكنة - وقد تقدم هذا الحديث من روايته موصولا في أوائل فرض الخمس مطولا وفيه ذكر بعض ما يتعلق به.
حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت. فقال: أين ابن عمك؟. قالت: كان بيني وبينه شئ فغاضبني فخرج. فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو. فجاء، فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه (تراب) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول قم أبا (تراب) قم أبا (تراب) أما الموقف الثالث: فنستخلصه من روايات الشيعة الكاذبة التي تدعي بأن عمر (رض) أسقط جنين فاطمة (رض) وآذاها، ثم يأتي علي (رض) ويزوجه بنتها، إما أن تكون روايات الشيعة صادقة ويكون عاصي، أم تكون روايات الشيعة كاذبة ونبرأه من المعصية.
* وكتب (الفاطمي)، الرابعة عصرا:
لا نستغرب عندما تطعنون في علي عليه السلام. فلقد طعنتم وتطعنون في رسول الله صلى الله عليه وآله، وتقولون بأنه كان يشتم ويلعن المسلمين بغير سبب. فليس بالمستغرب منكم أن تتقولوا على علي عليه السلام. في حين أنكم تتقولون على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله. فهل عرفتم الفرق بين قولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وقولكم فيه؟؟