لو كان الخط الرسالي على مساره الصحيح في عهود الثلاثة ما كانت الفتن التي طفحت على الساحة أن يكون لها هذا التواجد الخطير الذي أراق دماءهم...
إذن الخط منحرف تماما والذي حدث هو نتيجة لهذا الانحراف...
وأما خطب الإمام علي عليه السلام التي لم تفهم معانيها البلاغية التي شرحناها لك فأنت معذور، لأن هذا هو مستوى فهمك.
فمعذرة لعدم الرد عليك لو عاودت التساؤل.
* وكتب (المسلم المسالم)، التاسعة صباحا:
من الذي جعل الخلافة وراثة في بنيه؟. أبو بكر أوصى بها لعمر رضي الله عنهما، ولم يوص بها لابنه. وعمر الفاروق كذلك.
أما نحن أهل السنة فنعتقد أن الخلفاء الراشدين كلهم لم يوصوا بها لأبنائهم..
* فكتب (أبو حسين)، الخامسة والنصف مساء:
لله سبحانه وتعالى جعل خلافة الأرض في ذرية بعضها من بعض، جرت في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة، فمن آدم إلى ولده هابيل، ومن إبراهيم إلى ولده إسماعيل ومن إسحاق إلى ولده يعقوب، ومن يعقوب إلى ولده يوسف، ومن زكريا إلى ولده يحيى. على نبينا وآله وعليهم أفضل الصلاة. والسلام.
* وكتب (عمر)، السابعة مساء:
ألا تعتقد بأن الأرحام المطهرة أتت بابن نوح العاصي كما أتت بأبو (كذا) إبراهيم المشرك، كما أتت بعم النبي (ص) أبو لهب، كما أتت بجعفر الصادق والكاذب، إن نظرية الوصايا بالنسب لا علاقة لها بالدين.