- وفي كتاب أضواء على الصحيحين للشيخ محمد صادق النجمي ص 341: أقول: هذه الكلمة التي أقر بها الخليفة الثاني واعترف بها، اقتبسها من كلمة النبي صلى الله عليه وآله التي طالما كان يكررها في مواقف عديدة، فمرة قال صلى الله عليه وآله: أقضاهم علي (2) أي أقضى الأصحاب، وأخرى قال: أقضاها علي (3) الأمة جمعاء.
ولا يخفى أن مسألة القضاء وإن كانت تستلزم التقوى والورع، فإنها تحتاج ضرورة إلى العلم الكافي والمعرفة التامة بالمسائل، بحيث لو لم تحصل تلك العلوم لاستحال القضاء الصحيح.
وبناء على هذا، إن معرفة الإمام علي التامة بعلم القضاء، الذي أمضاه الرسول وهو في الواقع إشارة إلى أن الإمام علي له المعرفة التامة بجميع العلوم، وكأن كلمة الرسول (أقضاهم علي) حلت محل (علي أعلمهم وأتقاهم و... و...).
* وكتب (التلميذ) بتاريخ 27 - 11 - 1999، السادسة صباحا:
أحسنتم أخي العزيز العاملي وبارك الله فيكم، وجعله في ميزان عملك إن شاء الله تعالى. تقبل تحياتي. أخوكم في العقيدة. التلميذ.
* وكتب (الصارم المسلول)، السابعة صباحا:
عجيب أمركم!
* وأجاب (التلميذ)، الثامنة صباحا:
ما هو العجيب من أمرنا يا مسلول؟ لماذا لا تتعجب من كلام من سميتموه شيخ الإسلام وهو ينفي عن أمير المؤمنين عليه السلام العلم والدين؟!