- وفي مقام الإمام علي (ع) لنجم الدين العسكري ج 1 ص 26:
(الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 78) في الفصل الذي ذكر فيه ثناء الصحابة لعلي عليه السلام (قال): أخرج ابن سعد (أي في الطبقات) بسنده عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب، علي أقضانا، وفي الرياض النضرة ج 2 (ص 198): عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: أقضانا علي بن أبي طالب.
(قال المؤلف) أخرج جلال الدين السيوطي الشافعي في (تاريخ الخلفاء ج 1 ص 66) نحوه في الباب الذي ذكر فيه فضائل علي عليه السلام، وقال: أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أنت أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حديثا (قال): إني كنت إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني.
(ثم قال) وأخرج عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب، علي أقضانا، وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي. (قال) عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن.
(قال المؤلف) إن تعوذ عمر (رض) بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام ذكره جمع كثير من علماء السنة الشافعية والحنفية (منهم): ابن عبد البر في الإستيعاب (ج 2 ص 484) حيث أخرج عن سعيد ابن المسيب أنه قال: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.
(ومنهم) محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى (ص 82) فإنه قال بعد ذكره مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في حكم المرأة التي ولدت لستة أشهر (قال) وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن (أخرجه أحمد بن حنبل وأبو عمر).
(ومنهم) أبو المظفر يوسف بن قزاغلي الحنفي في كتابه (تذكرة خواص الأئمة ص 87) طبع إيران (قال) قال عمر في فضية المرأة التي ولدت لستة أشهر فأمر برجمها فمنعهم من ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام بعد ما بين سببه، قال: عمر اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
(ومنهم) علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 3 ص 53) فإنه أخرج ما بمعناه، وهذا نصه قال عمر: اللهم لا تنزل بي شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي.