وروى الزمخشري في ربيع الأبرار: 1 / 828 قال: استأذن أبو ثابت مولى علي على أم سلمة رضي الله عنها فقالت: مرحبا بك يا أبا ثابت، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: تبع علي بن أبي طالب. قالت: وفقت والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وبهذا الفظ أخرجه أخطب الخطباء الخوارزمي في المناقب ص 176 ح 214 من طريق الحافظ بن مردويه وكذا شيخ الإسلام الحموئي في فرائد السمطين:
1 / 177 ح 140، في الباب (37) من طريق الحافظين أبي بكر البيهقي والحاكم أبي عبد الله النيسابوري.
وأخرج ابن مردويه في المناقب عن أبي ذر أنه سئل عن اختلاف الناس فقال: عليك بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول (على مع الحق والحق معه وعلى لسانه والحق يدور حيثما دار علي)... وصح عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. مستدرك الحاكم 3 / 135 ح 4629.
جامع الترمذي 5 / 592 ح 3714، جامع الأصول 9 / 420 ح 6372 كنز العمال 11 / 642 ح 33124.
وقال الرازي في التفسير الكبير 1 / 205: (وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر. ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام (اللهم أدر الحق مع علي حيث دار)... إلى آخر بحث الأشتر الذي اضطررنا لاختصاره.