وممن نسبه بصيغة القطع إلى النبي صلى الله عليه وآله وأرسله إرسال المسلمات:
القرطبي في تفسيره، قال في: 15 / 162:
قال القاضي أبو بكر بن العربي: فأما علم القضاء فلعمر إلهك إنه لنوع من العلم مجرد، وفصل منه مؤكد، غير معرفة الأحكام والبصر بالحلال والحرام، ففي الحديث (أقضاكم علي وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل).
- وقال الغزالي في المستصفى ص 170:
وقال (ص) في حق علي: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار.
وقال صلى الله عليه وسلم: أقضاكم علي، وأفرضكم زيد، وأعرفكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
- وقال الآمدي في الأحكام: 4 / 237:
وقال عليه السلام: أقضاكم علي، وأفرضكم زيد، وأعرفكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
- وقال النقوي في خلاصة عبقات الأنوار: 4 / 299:
قال القاري: والمعضلات التي سأله كبار الصحابة ورجعوا إلى فتواه فيها فضائل كثيرة شهيرة. تحقق قوله عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وقوله عليه السلام، أقضاكم علي.
- وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق: 51 / 300:
ومنزلة أحمد من الفقهاء كمنزلة عمر في صلابته، لأنه لم يتكلم في القرآن إلا بحق.. ومنزلة الشافعي في العلماء كمنزلة علي في الصحابة، فإنه كان أعلمهم وأفضلهم وأقضاهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقضاكم علي.