القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن وأن علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن (1).
قال الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة له: حدثنا يحيى بن آدم قال:
ثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن ابن ميسرة قال: قال ابن مسعود: إن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب. قال الحلواني أيضا: ثنا يحيى بن آدم، ثنا مبذو، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب قال: قال عبد الله: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب.
شهادة ابن عباس:
قال ابن عبد البر: ثنا خلف بن القاسم، ثنا عبد الله بن عمر الجوهري، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، ثنا محمد ابن أبي السري، ثنا عمرو بن هاشم الجنبي، ثنا جويبر، عن الضحاك ابن مزاحم، عن عبد الله بن عباس قال:
والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر، وروى طاووس عنه أيضا، قال: كان علي والله قد ملئ علما وحلما.
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا فضيل عن عبد الوهاب قال: ثنا شريك، عن ميسرة، عن المنهال، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس قال: كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به.
قال أبو نعيم في الحلية: حدثنا أحمد ابن إبراهيم بن جعفر، ثنا محمد بن يونس السامي، ثنا أبو نعيم، ثنا حبان بن علي، عن مجاهد، عن الشعبي، عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى زيد بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين إني ما علمتك لبذات الله عليم وإن الله لفي صدرك لعظيم.