الحديث وأهميته لا يوجد في الكتب المعتمدة مع أنه شهادة ثالثة بعد الله ورسوله (ص) والأغرب بأنه لم يذكر بالأذان والصلاة عند التشهد.
أما من استشهد بالآيات التي عجز عقلك عن فهمها، فلك التفسير: (إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد) من هما عن يمينك وشمالك؟؟
إنهما منكر ونكير ويستمر السياق في المثنى (وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) ولا زال الخطاب للمثنى (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) إذا من هما الذين قررا بأنه يستحق النار؟؟ إنه عملك وما صنعت وما كتبا (كذا) الملكان منكر ونكير. إتقوا الله فقط فلقد تماديتم في أفعالكم.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الرابعة إلا ربعا عصرا:
أسأل الله أن يجعل ابتلائي بمناقشة عمر كفارة لذنوبي..
يا عمر أنت تزعم أن كل المصادر التي ذكرتها لك ضعيفة!
وأغلبها مصادر لأئمة معترف بهم في مذهبك.. وفيها كتاب فضائل الصحابة لإمامك أحمد! فاذكر لي عالما واحدا أو نصف عالم يوافقك على رأيك!!!
فإن لم تفعل فأنت مفتر..
أما ما ذكرته من مسند أحمد (أنا خير قسيم)، وأنه تعالى يعطي العمل الذي فيه شرك لمن شركه فيه ولا يقبله.. فهو خارج عن الموضوع، فهو تعالى صاحب الجنة والنار وقسيمهما، ولا ينافي أنه يوكل بذلك ملائكته ومن شاء من عباده ليقسم الناس للجنة والنار كما يعلمه!!
أما المخاطب بآية (ألقيا في جهنم) فلا يصح أن يكون الرقيب والعتيد، ولا السائق والشهيد، ولا قرين السوء.. لقد خلطت الملكين الشاهدين،