ثانيا.. أراك تكتب القرآن ولا تفهم معناه.. فمن هو المخاطب بقوله تعالى: (ألقيا في جهنم كل جبار عنيد.. فألقياه..)؟! أجب إن كنت عربيا أو عجميا تفهم العربية.. ولا تنقل عشرين وجها.. قال فلان: يحتمل، وقال علان: لعله!!! ولن تجد لها تفسيرا إلا أن المخاطب سيد الخلق رئيس المحشر صلى الله عليه وآله، ومعاونه علي عليه السلام.
* وكتب (عمر)، الثانية عشرة والنصف صباحا:
سعزيزي العاملي: إذا كنت لا تفهم المراد من الآيات، وقبلت بأن هناك شخص يأمر بالناس في النار، فمن هو الشخص حسب الآيات. يمكن أن يحتج أي إنسان بأي اسم ولا دليل لك عليه. وهذه الآية من المتشابهات التي يريد الشيعة بها بناء حقيقة غير موجودة، كما حدث بالعصمة. أما حديث قسيم النار فلا وجود له، كما لا وجود لاعتراف أحمد به، إلا في كتبكم المزورة، ألا تعتقد بأنه عدم أمانة في أن يترك حديث في مسنده، وهو يعتقد بأنه صحيح! ويا حبذا لو تخالفني وتذكر اسم الناقل عن أحمد، بشرط أن لا يكون شيعي، والسبب بأنهم نقلوا زورا عن الأئمة فما بالك عن أحمد؟ أما في مسند أحمد ما يخالف رأيكم فيه، وله حديث بأن الله وحده هو القسيم بين النار والجنة، وإليك الحديث لتفنيد مزاعمكم عن أحمد: حديث شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه، مسند الشاميين: حدثنا أبو النضر، قال:
حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، قال: قال: شهر بن حوشب، قال: ابن غنم: لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم فيما نتناجى، وذاك قوله، فقال عبادة بن الصامت: لئن طال بكما