فقد رفضت الأحاديث من غير الصحاح، التي تمتلئ منها كتب إمامك ابن تيمية!! واتهمت إمام مذهبك أحمد بن حنبل بأنه صاحب تخاريف!!!
تعليقا على ما نقلته لك عنه: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال:
أنا قسيم النار؟
فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا بغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!. انتهى.
راجع كلامك يا عمر، وراجع ما ذكرناه لك من أحاديث صحيحة في أن عليا عليه السلام قسيم بأمر الله تعالى لأهل الجنة والنار.
* فكتب (صبي الشيعة)، السادسة مساء:
أحسنت أستاذنا العاملي.
اللهم صل على محمد وآل محمد. وجولة أخرى رابحة.
* وكتب (عمر)، التاسعة مساء:
عزيزي العاملي: لقد بينت لك رأيي في الجملة بدون شرح. وعندما عدت للحديث في كتب الشيعة فتعجبت من جرأتهم على الله وتعجبت أكثر من مدى تقيتكم عندما سألناكم عن معنى الحديث وأنتم تتهربون من الإجابة.
أما أحاديث الصحاح فهي معروفة وآراء العلماء موجودة في هذه الأحاديث، ولقد خلطت حديث أحمد مع قسيم النار وجعلتم احتجاجكم في أحمد ابن حنبل، ولا اعتراض على حديث أحمد بل استهويتم خلط الأمور.