* فكتب (العاملي) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
ما زلت تهرب من الحق يا عمر كعادتك! وإني أسأل الحق سبحانه أن يجزيك بعملك.. وقد زدت الطين بلة بكذبك وبهتانك علينا، وكذبك الصريح على إمامك أحمد، فقلت: (أما حديث قسيم النار فلا وجود له.
لا وجود لاعتراف أحمد به إلا في كتبكم المزورة. ألا تعتقد بأنه عدم أمانة في أن يترك حديث في مسنده وهو يعتقد بأنه صحيح. ويا حبذا لو تخالفني وتذكر اسم الناقل عن أحمد بشرط أن لا يكون شيعي. والسبب بأنهم نقلوا زورا عن الأئمة فما بالك عن أحمد. أما في مسند أحمد ما يخالف رأيكم فيه.
وله حديث بأن الله وحده هو القسيم بين النار والجنة. وإليك الحديث لتفنيد مزاعمكم عن أحمد.... إن الله عز وجل يقول أنا خير (قسيم) لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به). انتهى كلامك.
تقول هذا يا عمر بجرأة وعدم حياء، بعد أن نقلت لك شهادة القاضي عياض في الحديث وهو سني! ونقلت قول أحمد المتقدم عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: 3 ق / 1 / 594 ط. بغداد. وهو سني!
- وعن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة للصفوري / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد.. وهو سني!
- وعن طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1 / 320 طبع القاهرة. وهو سني!
- وكتبت لك أنه روى حديث: أن عليا قسيم الجنة والنار ابن المغازلي في المناقب: 7 6 ح 97. وهو سني!
- ورواه الخوارزمي في مناقبه: 209، وهو سني!