بالسائق والشهيد، وبالقرين.. ولو تأملت لفهمت. ولكنك كأنك حلفت أن لا تفعل!!
* وكتب (السبطين)، السابعة مساء:
عزيزي عمر: يجب عليك أن لا تطعن في الرواية ابتداء دون النظر في أسانيدها وطرقها، وهذا أساس ومنهج علمي، فلا يعني أن الرواية غير موجودة في كتب الصحاح أنها موضوعة أو ضعيفة!! فيجب أن تذكر أقوال الحفاظ. والقاعدة الحديثية المعروفة تقول: من أسندك فقد أحالك، فيلزمك التحقق. أما صحته عند بعض الحفاظ وضعفه عند البعض فليس ملزما للكل الالتزام به. فتدبر أرشدك الله.
* وكتب (عمر)، التاسعة مساء:
عزيزي السبطين: مثل هذا الموضوع والذي أعتقد بأنه يحدد مصير الإنسان بين الشرك والتوحيد فلا بد أن يكون له ذكر في الصحاح. أما غير هذا فنحن نعتمد على القرآن ونترك المتشابهات من الآيات. كما أعتقد بأن من يصدق هذه الروايات فهو في الشرك أو قريب منه. ولا أعتقد بأن أحد العلماء من أهل السنة يوافق على هذا الحديث.
كما أكتفي بهذا القدر من المناقشة، ونترك القراء للحكم.