وأما من استشهد بالآية وأن الكلمة للمثنى فهذا يخالف الواقع، فالملائكة هم الذين يلقون الكافرين وليس الله، وأخيرا استغراب الملائكة من أمر الولاية وتشبيهه بكلام الله (إني جاعل)، فالله يتكلم عن غيب وليس خبر مضى، والتشبيه بين الأمرين يجحده أي عاقل. والخلاصة التي وجدناها بأنكم لا تريدون التصديق.
(٢٦٢)