لعلي. فهناك حديث مشابه لبغض المنافق للأنصار. وإذا أردنا أن نحتج مثل الشيعة فهم أيضا قسيموا الجنة والنار.
وملاحظة أخيرة: من استشهد بالآية وكلمة (ألقيا) فهو افتراء أيضا، وإليك الآية وما قبلها لتكتشف بأن القصد غير ما ذهب إليه الشيعة. بسم الله الرحمن الرحيم. إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد. ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد. وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد. لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ألقيا في جهنم كل كفار عنيد. صدق الله العظيم.
* وأجابه (العاملي) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الثانية عشرة صباحا:
حديث (يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) صحيح عندكم. بل صح عندكم أيضا أن المؤمنين على عهد النبي صلى الله عليه وآله كانوا يعرفون المنافقين ببغضهم لعلي عليه السلام.. وهذا المعنى من معاني قسيم الجنة والنار قبله إمامك أحمد، بينما رددته أنت لنصبك!! وإن أردت مصادره وأقوال علمائكم فيه أتينا لك بها.. ولكنك تكره عليا عليه السلام، وتريد مصادرة ما خصه الله به، واعترف به حتى إمامك.. وهذا من أسوأ أنواع النصب!!
ولو صح ما روي في الأنصار، فحديث علي خاص، وقد كان ميزانا عمليا لمعرفة المنافقين، فهو حاكم على حديث الأنصار، حكم الخاص على العام، وحكم الميزان بشخص، على الميزان بأمة أو طائفة.