عدم صحة شهادة أحمد. أما نفيك لشهادة أحمد بمعنى الحديث، واحتجاجك بأنها لم ترد في مسنده، فهل تلتزم بتكذيب كل راوي عنه لأنه لم يذكر في مسنده؟!! فتطير بذلك نصف مذهبك؟!!
وأما تصورك أن كون علي عليه السلام قسيم الجنة والنار كما شهد أحمد، يتعارض مع القرآن.. فنبارك للحنابلة أنه نبغ فيهم شخص أعلم بالقرآن وما يتعارض معه من إمامهم أحمد. أيها الحنابلة وأتباع ابن تيمية.. أتركوا ابن حنبل، وعليكم بهذا الإمام الجديد الذي هو موظف في الكويت، ووظيفته تحطيب المواضيع ضد الشيعة مهما كانت واهية وخرافية، ورد الأدلة والأحاديث مهما كانت صحيحة!!!
* وكتب (عمر)، الثانية ظهرا:
عزيزي العاملي: يكفيكم ما نقلتموه زورا وبهتانا عن أئمتكم فكيف الحال بمن خالفكم. أعتقد بأن الإمام أحمد برئ من هذه المقولة. والدليل بأنه لم ينقل حديث قسيم النار والجنة في مسنده وأهل السنة لهم حاسة ضد الأحاديث المزورة، والسبب بأن كل ما يتعارض مع أمر الله فهو كذب وتزوير.
أما الشيعة فلا فرق لديها في مخالفة أمر الله إذا كان الأمر يتعلق بالأئمة، وهذا الحديث أحد الحالات! كما أحرق الإمام علي (رض) من ادعى بمثل دعواكم! وأقسم بالله بأنكم لا تختلفون عنهم، لقد أعماكم الباطل عن الحقيقة وتركتم الله ورسوله واتجهتم إلى علي! والتاريخ يذكر حادثة العجل ووجه الشبه بينها وبينكم، والقرآن صريح في هذا الأمر!! سورة الرعد - 16: قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا