* وكتب (عمار) بتاريخ 10 - 11 - 1999، الواحدة صباحا:
الأخ محب السنة السلام عليكم، تقول: (والذي يفهم من الأدلة التي تحتج بها الوصية بالإحسان إلى آل البيت ومودتهم وموالاتهم ومعرفة ما لهم من الفضل) أن أحاديث الثقلين أوصت بأكثر من الإحسان إلى آل البيت ومودتهم، بل نصت على اتباعهم والتمسك بهم وبكتاب الله تعالى.. وإليك أحد هذه الأحاديث من سنن الترمذي:
3718 - حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي. قال: وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة ابن أسيد قال: وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. قال: وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم.
وقد تواترت أحاديث الثقلين، وألفت الكثير من الكتب في خصوص هذا الحديث! فبالله عليك أترى في هذه الأحاديث ما يدعو فقط إلى الإحسان والمودة والموالاة؟! أم أنه نص صريح باتباعهم؟
ولنعد الآن إلى الأحاديث التي تحتجون بها وأقول:
يا زميلي إنه من الجهل أن يحتج أي سني على أحد الشيعة بهذا الحديث، وذلك لانفراد أهل السنة به، ولا يمكن إلزام الشيعة بما لم يروونه في مصادرهم التي يثقون بها. ولكن وبالرغم من هذا فسنحاول الرد على هذه الأحاديث، وما توفيقي إلا بالله: