علي عليه السلام قسيم الله بين الجنة والنار:
قال القاضي عياض في الشفا: 1 / 294: (وأخبر النبي)... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار...
- وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 72: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!
ونقل هذه الحكاية عن أحمد، في إحقاق الحق: 17 / 209، عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: 3 ق / 1 / 594 ط. بغداد.
ونقلها في: 30 / 402، عن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة للصفوري / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد ونقلها في: 4 / 259، عن طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1 / 320 طبع القاهرة.
وروى الحديث في صحيفة الإمام الرضا / 115، من عدة مصادر، بعدة أسانيد، عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي إنك قسيم النار والجنة، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب. وقال في هامشه: أخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة: