علي حبه جنة * قسيم النار والجنة وصي المصطفى حقا * إمام الإنس والجنة * وكتب (عمر)، الواحدة ظهرا:
ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون. صدق الله العظيم.
* فكتب (محمد الهجري)، الرابعة عصرا:
الأخ عمر، بعد التحية والسلام:
إليك هذه الملاحظات على ردك الملئ بالفراغات:
أ - قلت: (نحن نعتقد بأن الله وحده قسيم النار والجنة، ولا علاقة لبشر أو نبي بهذا الشئ). الملاحظة:
1 - الله عز وجل يقول: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد). ق: 24، فمن المعنيان بقوله (ألقيا)؟ أليسا من خيار خلقه؟
2 - إن قلت: (ألقيا) عنى الله بها ذاته. فالرد هو أن الله لم يشر إلى أوامره بغير صيغتي الجمع والمفرد، أما التثنية فلم ترد في أي مكان.
ب - قلت: (لو كانت الولاية لعلي (رض) شرط أساسي في دخول الجنة. فلماذا استغربت الملائكة في بداية الأمر؟). الملاحظة:
1 - الله يقول: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) البقرة: 30، ألم تستغرب الملائكة في بداية الأمر؟