2 - روى مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر قال: قال علي: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) (جزء 1، صفحة 86، حديث 78).
بما أنك تعرف ولاية أمير المؤمنين بأنها: المحبة والمودة. والحديث واضح بأن مبغضه منافق، فهل للمنافق مكان في الجنة؟
ج - قلت: (يكفكيك أن تستشهد بأحد الكتب الصحاح، فإذا وجدت شيئا فهاته، أما البحث في التخاريف والضعاف فهذا كغثاء السيل).
الملاحظة:
1 - هل من دليل مقبول على كون الحديث بأسانيده المتعددة من (التخاريف والضعاف)؟
2 - هل تعني بأن القاضي عياض، وأحمد بن حنبل، ومحب الدين الطبري، وابن حجر العسقلاني، وابن قتيبة، والطحاوي، وغيرهم قد قاموا بتصحيح (التخاريف والضعاف)؟
3 - الظاهر من قولك هو أنك لا تقبل إلا بالأحاديث الواردة في صحاحكم الستة، لا غير. مما يعني أنك لا تعتمد إلا عليها. فكيف تناقض كلامك الواضح وتستشهد بغيرها في الحوارات؟
* وأجاب (العاملي) بتاريخ 24 - 4 - 2000، الخامسة والنصف مساء:
الحمد لله الذي أنك شهدت على نفسك بالضلال وأنك تتبع المخرفين!!