أحسنت أخي الكريم العاملي، وجزاك عن علي عليه السلام وآل بيته وشيعتهم ومحبيهم خير الجزاء.
أما أن يكون علي إمام المتقين، وأول الناس إسلاما وأكثرهم بلاء، مع ما فيه من قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه، في كفة من أي ميزان، وفي الكفة الأخرى الطليق، شارب الخمر وقاتل النفس المحرمة، الباغي على إمامه، والمبتدع في الإسلام، فتلك ظلامة التاريخ والضمير المتعصب التي تنال من أمير المؤمنين عليه السلام اليوم، مثلما نالت منه بالأمس.
بورك فيك أيها المحب لآل البيت الناصر لهم ولحقهم، وأنت لها ولكل صعبة.
* وكتب (عمر)، الواحدة صباحا:
الغريب بأن الشيعة تلعن من والى معاوية، ولا تدري بأنها تلعن أئمتهم وعلى رأسهم الحسن والحسين (رض) وعلي (رض) الذي لم يقبل بسب أصحاب معاوية ولا تكفيرهم.
لا أدري متى ابتدع الشيعة لعن معاوية وهذا الحسين (رض) يبايع معاوية حتى وفاته ولكم قول الحسين (رض) في معاوية قبل أن يقتله الشيعة؟
المصدر: الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد شيخ الأمة وعلم الشيعة محمد بن محمد بن النعمان: (لما مات الحسن عليه السلام تحركت الشيعة بالعراق، وكتبوا إلى الحسين عليه السلام في خلع معاوية والبيعة له، فامتنع عليهم، وذكر أن بينه وبين معاوية عهدا وعقدا لا يجوز له نقضه، حتى تمضى المدة، فإذا مات معاوية نظر في ذلك، فلما مات معاوية وذلك للنصف من رجب سنة ستين من الهجرة).